تنبيه جاجي

 

يراعي ضرورة الاطلاع علي المستجات في المنهج مع مدرسة كل طالب

الأحد، 14 مايو 2017

(معلومات عامة ليست في المنهج)دور الخلايا B ،T HELPER CELLES في المناعة الخلوية

دور الخلايا B ،T HELPER CELLES في المناعة الخلوية
المصادر {ويكبيديا، ومراجع أخري ومواقع مناعية رفيعة }

الخلية التائية

الخلايا التائية ( T cell) تشكل مجموعة من الخلايا اللمفية الموجودة بالدم وهي تلعب دورا أساسيا في المناعة الخلوية (بالإنجليزية: cell-mediated-Immunity). الخلايا التائية مع الخلايا البائية تشكلان معا المناعة المكتسبة . وسميت بالتائية نسبة ال مكان نضوجها في الغدة الزعترية (بالإنجليزية: Thymus) بعد هجرتها من نخاع العظام.

تشكل الخلايا التائية نحو 70-80% من الخلايا الليمفية، وتتمايز في الغدة الزعترية منتجة عدة أنواع من الخلايا اللمفاوية.

تنقسم الخلايا التائية إلى نوعين:
الخلايا التائية المنظمة
الخلايا التائية الفاعلة

آلية العمل
1. تكون البلاعم الكبرى أول من يكتشف وجود أنتيجين في الدم فيقوم بإبلاغ الخلايا التائية المساعدة.

2. تقوم الخلايا التائية المساعدة بإرسال إشارات كيميائية لإبلاغ الخلايا البائية والخلايا التائية القاتلة.

3. تبدأ الخلايا البائية بإنتاج الأجسام المضادة.

4. تقوم الخلايا التائية القاتلة بالهجوم المباشر وإفراز السموم ضد الأنتيجينات.

5. بعد القضاء على الأنتيجين تقوم الخلايا التائية الكابتة بتثبيط الجهاز المناعي.

الخلايا المنظمة ( Regulatory. T. Cells)
وتشمل:

خلايا مساعدة TH

(بالإنجليزية: Helper. T. Cells) تُسمى أيضًا T4.cells ، هذه الخلايا نتيجة دورانها في الدم تكون أول من يتلقى الإشارة من البلاعم الكبرى بوجود جسم غريب فتسارع للتعرف على هذا الجسم بواسطة مستقبلاتها السطحية، ثم ترسل إشارة كيميائية منبّهة تساعد على نمو الخلايا البائية، فتنتج الأجسام المضادة، كذلك ترسل إشارات أخرى تؤدي إلى نضج الخلايا التائية الكابتة والقاتلة.

خلايا مثبطة Treg

وتسمى أيضًا كابتة وقامعة وكابحة ( Supressor.T.Cells) ، تنظم درجة الاستجابة المناعية للحد المطلوب، وتثبط الخلايا التائية والبائية للقضاء على مسبب المرض وتمنع الجهاز العصبي من التمرد والهجوم على خلايا الجسم.

خلايا ذاكرة

( Memory T cells) :وهي المسؤولة عن حفظ الذاكرة المناعية النوعية الّتي تلي الاستجابة المناعية الأولية.

الخلايا الفاعلة ( Effector . T. Cells)

وتشمل:
خلايا قاتلة TC أو CTLs

( Cytoxic "Killer" T. Lympdocytes)، ذات أهمية كبيرة حيث تهاجم الخلايا المصابة وتقتلها وبذلك تقاوم الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطريات والطفيليات الأخرى.

أنواع أخرى
-----------------

الجهاز المناعي التكيفي

الجهاز المناعي التكيفي هو جهاز يضم خلايا نظامية على درجة عالية من التخصص وعمليات تهدف إلى القضاء على العوامل الممرضة أو الحيلولة دون اختراقها خلايا الجسم. وانطلاقًا من اعتقاد أنه قد نشأ في أول الفقاريات ذوات الفك، يتم تنشيط الجهاز المناعي التكيفي أو "المتخصص" بواسطة الجهاز المناعي الطبيعي "غير المتخصص" الأقدم من حيث النشأة (والذي يعد آلية دفاع المضيف الأساسية ضد العوامل الممرضة في معظم الكائنات الحية الأخرى). وتزود الاستجابة المناعية التكيفية الجهاز المناعي لدى الفقاريات بالقدرة على التعرف على عوامل ممرضة معينة وتذكرها (لتوليد مناعة) ولشن هجمات دفاعية أقوى في كل مرة تتم فيها مواجهة هذه العوامل الممرضة على وجه التحديد. ويشار إلى هذا النوع من المناعة باسم المناعة التكيفية نظرًا لأن الجهاز المناعي في الجسم يعد نفسه لمواجهة أي عوامل ممرضة أو كائنات غريبة في المستقبل.

ويتميز هذا الجهاز بأنه قابل للتكيف بدرجة عالية بسبب فرط الطفرة الجسدية (حدوث مجموعة من الطفرات الجسدية المتلاحقة بشكل سريع) وعملية إعادة تشكيل V(D)J (عملية إعادة اتحاد جيني غير قابلة للعكس لأجزاء من جينات مستقبلات الأجسام المضادة). وتتيح هذه الآلية لعدد محدود من الجينات إنتاج عدد هائل من مستقبلات المستضدات المختلفة، والتي يتم حينئذٍ التعبير عنها بشكل مميز على كل خلية ليمفاوية مفردة. ونظرا لأن عملية إعادة الاتحاد الجيني تحدث تغييرًا لاعكوس في الحمض النووي DNA الخاص بكل خلية، فإن كل ذرية (نسل) من تلك الخلية سترث الشفرة الجينيية الخاصة بنفس نوعية المستقبل، بما في ذلك خلايا الذاكرة البائية (Memory B cells) وخلايا الذاكرة التائية (Memory T cells) التي تعد المفاتيح الأساسية اللازمة للتمتع بمناعة متخصصة (نوعية) طويلة الأجل. وفي هذا الصدد، هناك نظرية تعرف باسم نظرية الشبكة المناعية، وهي نظرية توضح آلية عمل الجهاز المناعي التكيفي، والمعتمدة على تفاعلات بين المناطق المتغيرة لمستقبلات الخلايا التائية والخلايا البائية ومستقبلات الجزيئات التي تكونها الخلايا التائية والخلايا البائية التي لها مناطق متغيرة

وظائف الجهاز المناعي التكيفي

يتم تنشيط المناعة التكيفية عند الفقاريات عندما يخترق أحد العوامل الممرضة الجهاز المناعي الطبيعي ويولد مستوًى عتبيًا للمستضدات.

وتشمل الوظائف الرئيسية للجهاز المناعي التكيفي ما يلي:
التعرف على المستضدات النوعية "غير الذاتية" في وجود المستضدات "الذاتية"، أثناء عملية عرض المستضد
توليد مجموعة استجابات يتم تطويعها بشكل خاص للقضاء بالكامل على عوامل ممرضة معينة أو على خلايا مصابة بعوامل ممرضة
توليد ذاكرة مناعية، والتي يتم من خلالها "تذكر" كل عامل ممرض بواسطة جسم مضاد للتوقيع الجيني ويمكن توجيه أوامر لخلايا الذاكرة المشار إليها لطرد عامل ممرض من الجسم بشكل سريع في حالة حدوث إصابات بعدوى لاحقًا.

الخلايا الفعالة (Effector cells)
خلية لمفية
تعد خلايا الجهاز المناعي التكيفي أحد أنواع الكريات البيضاء، المعروفة باسم الخلية الليمفاوية. وتعتبر الخلايا البائية والخلايا التائية نوعي الخلايا الليمفاوية الرئيسيين. ويتألف جسم الإنسان من نحو 2 تريليون خلية ليمفاوية، تشكل نسبة تتراوح ما بين %20 إلى %40 من خلايا الدم البيضاء (المعروفة بالاختصار WBCs)؛ غير أن حجمها الإجمالي يشكل نفس حجم المخ أو الكبد تقريبًا. ويحتوي الدم المحيطي على نسبة %20 إلى %50 من الخلايا الليمفاوية الدوارة؛ أما النسبة المتبقية، فتنتقل من مكان لآخر داخل الجهاز الليمفاوي.
وتنشأ الخلايا البائية والخلايا التائية من نفس الخلايا الجذعية متعددة القدرات المكونة للدم، والتي تظل غير مميزة في خصائصها عن بعضها البعض، إلى أن يتم تنشيطها. تلعب الخلايا البائية دورًا كبيرًا في الاستجابة المناعية الخلطية، في حين تؤثر الخلايا التائية بشكل أساسي في الاستجابات المناعية الخلوية. وعلى الرغم من ذلك، فإنه في كل الفقاريات الأخرى تقريبًا، يتم إنتاج الخلايا البائية (والخلايا التائية) بواسطة الخلايا الجذعية في النخاع العظمي. وتنتقل الخلايا التائية إلى الغدة التيموسية (Thymus)، التي اشتق اسمها منها نسبةً إلى الحرف T الذي تبدأ به، وتنمو فيها. وعند البشر، تعيد نسبة %1 إلى %2 من الخلايا الليمفاوية الدوران كل ساعة لزيادة فرص عثور الخلايا الليمفاوية نوعية المستضدات على هذه المستضدات النوعية داخل الأنسجة الليمفاوية الثانوية.

في الحيوان البالغ، تضم الأعضاء الليمفاوية المحيطية الثانوية مزيجًا من الخلايا البائية والخلايا التائية فيما لا يقل عن ثلاث مراحل تمايز:
الخلايا الساذجة التي قد نضجت وخرجت من النخاع العظمي أو الغدة التيموسية ودخلت إلى الجهاز الليمفاوي، والتي لا تزال في الوقت نفسه بحاجة إلى مواجهة مستضدها المناظر (النوعي)،
الخلايا الفعالة التي قد تم تنشيطها بواسطة مستضدها المناظر، والتي تلعب دورًا مؤثرًا في القضاء على عامل ممرض، و
خلايا الذاكرة - الخلايا التي بقت حيةً إلى أجل طويل بعد الإصابة بعدة أشكال من العدوى فيما مضى

عرض المستضد

Antigen presentation                             
تعتمد المناعة التكيفية على قدرة الخلايا المناعية على التمييز بين خلايا الجسم وبين أي أجسام أو كائنات غريبة غير مرغوب فيها تغزو الجهاز المناعي. وتعرض خلايا المضيف على سطحها مستضدات "ذاتية". وهذه المستضدات تختلف عن تلك الموجودة على سطح البكتيريا (المستضدات "غير الذاتية") أو على سطح الخلايا المضيفة المصابة بعدوى فيروسية (المستضدات "عديمة الذات"). وتتم استثارة الاستجابة التكيفية عن طريق التعرف على المستضدات غير الذاتية والمستضدات عديمة الذات.

وباستثناء الخلايا غير المنواة (بما فيها خلايا الدم الحمراء)، فإن جميع الخلايا لديها القدرة على عرض المستضد وتنشيط الاستجابة التكيفية. وبعض الخلايا مجهز بشكل خاص لعرض المستضد وبرمجة الخلايا التائية الساذجة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الخلايا المتغصنة (Dendritic cells) والخلايا البائية (وبدرجة أقل الخلايا الملتهمة أو Macrophages) مزودة بمستقبلات خاصة محفزة للمناعة والتي تسمح بتنشيط الخلايا التائية بدرجة أكبر، وتعرف باصطلاح الخلايا العارضة للمستضد المتخصصة (APC).

ويمكن تنشيط عدة مجموعات فرعية من الخلايا التائية بواسطة خلايا عارضة للمستضد متخصصة، وكل نوع من الخلايا التائية مزود بشكل خاص من أجل التعامل مع كل عنصر سام أو عامل ممرض بكتيري أو فيروسي على حدة. ويعتمد نوع الخلية التائية التي تم تنشيطها ونوع الاستجابة المولدة، جزئيًا، على المحيط الذي حدثت فيه أول مواجهة بين الخلايا العارضة للمستضد المتخصصة والمستضد.

المستضدات خارجية المنشأ
تحفز عملية عرض المستضدات الخلايا التائية على أن تصبح إما خلايا +CD8 "سامة للخلايا" او خلايا +CD4 "مساعدة"
تبتلع الخلايا التغصنية العوامل الممرضة خارجية المنشأ، مثل البكتيريا أو الطفيليات أو السموم في الأنسجة، ثم تقوم بنقلها، عبر إشارات جذب كيميائي، إلى العقد الليمفاوية الغنية بالخلايا التائية. وفي أثناء عملية هجرة الخلايا، تمر الخلايا المتغصنة بعملية نضج تفقد فيها معظم قدرتها على ابتلاع العوامل الممرضة الأخرى وتكتسب قدرةً على الاتصال بالخلايا التائية. تستخدم الخلايا المتغصنة الإنزيمات لتقطيع العامل الممرض إلى أجزاء أصغر، تسمى مستضدات. وفي العقدة الليمفاوية، ستعرض الخلية المتغصنة هذه المستضدات "غير الذاتية" على سطحها عن طريق ربطها بمستقبل "ذاتي" يسمى معقد التوافق النسيجي الكبير، أو MHC (المعروف عند البشر أيضًا باسم مستضد الكريات البيضاء البشري أو HLA اختصارًا). ويتم التعرف على مععقد التوافق النسيجي الكبير (MHC) هذا بواسطة الخلايا التائية المارة عبر العقدة الليمفاوية. وعادةً ما يتم عرض المستضدات خارجية المنشأ على جزيئات النوع الثاني من معقد التوافق النسيجي الكبير التي تقوم بتنشيط الخلايا التائية +CD4 المساعدة.
المستضدات داخلية المنشأ
يتم إنتاج المستضادات داخلية المنشأ بواسطة الفيروسات التي تتكاثر داخل خلية مضيفة. وتستخدم الخلية المضيفة إنزيمات لهضم البروتينات المرتبطة بعدوى فيروسية وعرض هذه الأجزاء على سطحها للخلايا التائية عن طريق ربطها بمعقد التوافق النسيجي الكبير. ويتم عرض المستضدات داخلية المنشأ في المعتاد على جزيئات النوع الأول من معقد التوافق النسيجي الكبير وتقوم بتنشيط الخلايا التائية +CD8 السامة للخلايا. وباستثناء الخلايا غير المنواة (بما في ذلك كريات الدم الحمراء)، يتم التعبير عن النوع الأول من معقد التوافق النسيجي الكبير بواسطة جميع الخلايا المضيفة.

الخلايا الليمفاوية التائية
خلية تائية

الخلايا الليمفاوية التائية +CD8 وسمية الخلايا
Cytotoxic T cell

تعتبر الخلايا التائية السامة للخلايا أو Cytotoxic T cells (المعروفة اختصارًا أيضًا باسم TC أو الخلايا التائية القاتلة أو الخلايا الليمفاوية السامة للخلايا - CTL) مجموعة فرعية من الخلايا التائية التي تسبب موت الخلايا المصابة بالفيروسات (وغيرها من العوامل الممرضة الأخرى)، أو تكون تالفة أو عاطبة.

ويتم تنشيط الخلايا التائية الساذجة السامة للخلايا عندما يتفاعل مستقبل الخلايا التائية (TCR) بقوة مع جزيء النوع الأول من معقد التوافق النسيجي الكبير المرتبط بببتيد. ويعتمد هذا على نوع معقد التوافق النسيجي الكبير وتوجيه معقد التوافق النسيجي الكبير/المستضد، وهو ما يجعل الخلية الليمفاوية التائية السامة للخلايا والخلية المصابة تبقيان مرتبطتين ببعضهما البعض. وبمجرد تنشيطها، تمر الخلية الليمفاوية التائية السامة للخلايا بعملية تعرف باسم التوسع النسيلي، والتي تكتسب فيها إمكانات وظيفية وتنقسم بسرعة لإنتاج جيش من الخلايا الفعالة "المسلحة" ضد التهديدات. بعدها، ستنتقل الخلايا الليمفاوية التائية السامة للخلايا التي تم تنشيطها عبر أجزاء الجسم بحثا عن الخلايا التي تحمل ذلك المزيج الفريد من النوع الأول من معقد التوافق النسيجي الكبير والببتيد.

وعند تعرضها لهذه الخلايا الجسدية المصابة أو العاطبة، تفرز الخلايا الليمفاوية التائية الفعالة السامة للخلايا البرفورين والجرانوليسين: وهما نوعان من البروتينات السامة للخلايا، واللذان يكونان مسامًا في الغشاء البلازمي للخلية المستهدفة، على نحو يمكن الأيونات والماء من التدفق إلى الخلية المصابة والتسبب في انفجار أو انحلال الخلية. تفرز الخلية الليمفاوية التائية السامة للخلايا الجرانزايم، وهو أحد أنواع بروتيز السيرين الذي ينفذ إلى الخلايا عبر المسام لتنشيط الاستماتة (الموت الذاتي للخلايا). وللحد من التلف الشامل للأنسجة أثناء فترة الإصابة بعدوى، تخضع عملية تنشيط الخلايا الليمفاوية التائية السامة للخلايا لمراقبة صارمة ويتطلب ذلك بشكل عام إشارة تنشيط قوية جدًا من معقد التوافق النسيجي الكبير/المستضد أو إشارات تنشيط إضافية من قبل الخلايا التائية "المساعدة" (انظر أدناه).وعند تلاشي العدوى، تموت غالبية الخلايا الفعالة وتتم إزالتها بواسطة الخلايا الملتهمة، غير أنه يتم الاحتفاظ بعدد محدود من هذه الخلايا لتعمل كخلايا ذاكرة. ومع حدوث مواجهة لاحقة مع المستضد نفسه، تتمايز خلايا الذاكرة هذه بسرعة إلى خلايا فعالة، على نحو يقلل بدرجة هائلة من الفترة الزمنية اللازمة لتوجيه استجابة مناعية فعالة.
الخلايا التائية المساعدة
T helper cell

مسار تنشيط الخلية الليمفاوية التائية تسهم الخلايا التائية في الاستجابات المناعية بطريقتين رئيسيتين: يوجه بعضها الاستجابات المناعية وينظمها؛ أما بعضها الآخر، فيهاجم بشكل مباشر الخلايا المصابة بالعدوى أو الخلايا السرطانية.

تمثل الخلايا الليمفاوية +CD4 أو الخلايا التائية المساعدة وسائط استجابة مناعية وتلعب دورًا مهمًا في تشكيل إمكانات الاستجابة المناعية التكيفية وزيادتها إلى أقصى درجة ممكنة. غير أنه ليس لهذه الخلايا أي نشاط متعلق بتسميم الخلايا أو التهامها، فضلاً عن أنها لا يمكن أن تقتل الخلايا المصابة بعدوى أو تزيل العوامل الممرضة، لكنها في الأساس "تدير" الاستجابة المناعية، عن طريق توجيه الخلايا الأخرى لأداء مثل هذه المهام.

تعرض الخلايا التائية المساعدة على سطحها مستقبلات خلايا تائية (TCR) تتعرف على المستضد المرتبط بجزيئات النوع الثاني من معقد التوافق النسيجي الكبير. ونتيجة تنشيط خلية تائية مساعدة ساذجة، فإنها تقوم بإفراز مواد السيتوكين (مركبات بروتينية صغيرة) التي تحفز نشاط العديد من أنواع الخلايا، بما فيها الخلايا العارضة للمستضد التي نشطتها. وتتطلب الخلايا التائية المساعدة منبه تنشيط أخف في تأثيره بكثير من الخلايا التائية السامة للخلايا. ويمكن أن تطلق الخلايا التائية المساعدة مزيدًا من الإشارات التي "تساعد" في تنشيط الخلايا السامة للخلايا.
الاستجابة Th1 والاستجابة Th2: استجابات الخلايا التائية المساعدة


هناك نوعان من استجابات الخلايا التائية المساعدة +CD4 الفعالة يمكن أن تحدثهما خلية عارضة للمستضد متخصصة، يشار إليهما بالرمزين Th1 وTh2، والمصممان من أجل إزالة أنواع مختلفة من العوامل الممرضة. ولم يتم التوصل إلى فهم كامل بشأن العوامل التي تحدد ما إذا كانت عدوى ما ستستثير نوع الاستجابة Th1 أم Th2، غير أن الاستجابة المولدة تلعب دورًا أساسيًا في إزالة عوامل ممرضة مختلفة.
ويميز الاستجابة Th1 إفراز هرمون إنترفيرون جاما، الذي يحفز النشاط البكتيري للخلايا الملتهمة ويستحث الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة طاهية (مغلفة)، ويؤدي إلى تكون "مناعة خلوية". أما الاستجابة Th2، فيميزها إفراز هرمون إنترليوكين 4، الذي ينتج عنه تنشيط الخلايا البائية لإنتاج أجسام مضادة مبطلة لتأثير العوامل الممرضة وأشكال العدوى (قاتلة)، مما يؤدي إلى تكون "مناعة خلطية". وفي العموم، تمتاز استجابات Th1 بأنها أكثر فاعليةً بدرجة أكبر ضد العوامل الممرضة داخل الخلوية (الفيروسات والبكتيريا الموجودة داخل الخلايا المضيفة)، في حين أن استجابات Th2 تعد أكثر فاعليةً ضد البكتيريا والفطريات والسموم خارج الخلوية.وعلى غرار الخلايا التائية السامة للخلايا، فإن غالبية الخلايا المساعدة +CD4 تموت عند تلاشي العدوى، مع بقاء عدد محدود منها في صورة خلايا ذاكرة +CD4.

ويتمتع فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بالقدرة على تدمير الجهاز المناعي من خلال مهاجمة الخلايا التائية +CD4، وتحديدًا الخلايا التي يمكن أن تدفع عملية تدمير الفيروس، وأيضًا الخلايا التي تحفز تكوين المناعة ضد جميع العوامل الممرضة الأخرى التي تتم مواجهتها أثناء فترة حياة المتعضيات.

وهناك نوع ثالث من الخلايا الليمفاوية التائية، وهو الخلايا التائية المنظمة (المعروفة أيضًا بالاختصار Treg)، وهي خلايا تقيد وتثبط الجهاز المناعي، وقد تضبط الاستجابات المناعية الشاذة تجاه المستضدات الذاتية؛ وهي آلية مهمة في مكافحة الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
ولا تعمل الخلايا التائية مطلقًا عمل الخلايا العارضة لمستضد.

الخلايا التائية γδ

gamma/delta T cells


تمتلك الخلايا التائية γδ (خلايا جاما دلتا التائية) مستقبل خلايا تائية (TCR) بديلاً على عكس الخلايا التائية +CD4 و+CD8 وαβ وتجمع بين خصائص الخلايا التائية المساعدة والخلايا التائية السامة للخلايا والخلايا القاتلة الطبيعية. وعلى غرار مجموعات الخلايا التائية الفرعية "غير التقليدية" الأخرى التي تحمل مستقبلات خلايا تائية بديلة ثابتة، مثل الخلايا التائية القاتلة الطبيعية المقيدة بجزيء CD1d، فإن الخلايا التائية γδ تظهر بخصائص تجعلها واقعةً على الحد الفاصل بين المناعة الطبيعية والمناعة التكيفية. فمن ناحية، ربما ينظر إلى الخلايا التائية γδ على أنها أحد مكونات المناعة التكيفية من حيث إنها تعيد ترتيب جينات مستقبل الخلايا التائية عبر عملية إعادة تشكيل V(D)J، التي تولد بدورها ما يعرف باسم التنوع الوصلي، كما تنتج نمطًا ظاهريًا من الذاكرة. وعلى الرغم من ذلك، فإنه على الجانب الآخر ربما تعد مجموعات الخلايا التائية الفرعية المختلفة جزءًا من الجهاز المناعي الطبيعي، والذي قد يتم فيه استخدام مستقبل خلية تائية مقيد و/أو مستقبلات الخلايا القاتلة الطبيعية في صورة مستقبلات لتمييز أنماط الجزيئات المرتبطة بعوامل ممرضة. على سبيل المثال، وفقًا لهذا النموذج، توجه أعداد كبيرة من الخلايا التائية Vγ9/Vδ2 استجابة في خلال ساعات ضد جزيئات شائعة تنتجها الميكروبات، كما ستستجيب خلايا تائية Vδ1 داخل ظهارية مقيدة بدرجة عالية للخلايا الظهارية المشدودة.

الخلايا الليمفاوية البائية وإنتاج الأجسام المضادة
خلية لمفية بائية



مسار تنشيط الخلية الليمفاوية البائية تتمثل وظيفة الخلايا البائية في حماية الخلية المضيف عن طريق إنتاج أجسام مضادة تتعرف على الأجسام الغريبة مثل البكتريا والفيروسات وتقضي على تأثيرها.
تعتبر الخلايا البائية هي الخلايا الرئيسية التي تدخل في عملية إنتاج الأجسام المضادة التي تنتشر في بلازما الدم والغدة الليمفاوية، المعروفة باسم المناعة الخلطية. وتتمثل الأجسام المضادة (أو الجلوبيولين المناعي من النوع 1g) في بروتينات على شكل حرف Y يستخدمها الجهاز المناعي في التعرف على الأجسام الغريبة وإبطال تأثيرها. في الثدييات، توجد خمسة أنواع من الأجسام المضادة: IgA وIgD وIgE وIgG و IgM، التي تختلف في خصائصها البيولوجية، والتي قد نشأ كل منها بغرض التعامل مع أنواع مختلفة من المستضدات. وعند تنشيطها، تنتج الخلايا البائية أجسامًا مضادةً، يتعرف كل منها على مستضد واحد ويبطل تأثير عوامل ممرضة معينة.
وعلى غرار مستقبل الخلية التائية، فإن الخلايا البائية تعرض مستقبل خلية بائية (BCR) مميزًا، وهو في هذه الحالة، جزيء جسم مضاد شلت حركته. ويتعرف مستقبل الخلية البائية على مستضد واحد معين فقط ويرتبط به. ويتمثل أحد أوجه الاختلاف المهمة بين الخلايا البائية والخلايا التائية في الطريقة التي "يتعرف" بها كل نوع من نوعي الخلايا على مستضد. فالخلايا التائية تتعرف على المستضد المطابق للجسم المضاد الموجود على سطحها في شكل معالج - في صورة ببتيد ضمن تركيب أحد جزيئات معقد التوافق النسيجي الكبير, في حين تتعرف الخلايا البائية على المستضدات في شكلها الأصلي. وبمجرد أن تلاقي إحدى الخلايا البائية المستضد المطابق للجسم المضاد الموجود على سطحها (أو مستضدها النوعي) (وتتلقى مزيدًا من الإشارات من خلية تائية مساعدة (غالبًا من نوع Th2)، فإنها تتمايز إلى خلية فعالة، تعرف باسم خلية بلازما.

وخلايا البلازما هي خلايا قصيرة الأجل (يومان-3 أيام) تفرز أجسامًا مضادةً. وترتبط هذه الأجسام المضادة بالمستضدات، بحيث تجعلها أهدافًا سهلة بالنسبة للخلايا الملتهمة، وتنشط تتابع مجموعات المكمل (تعاقب تنشيط البروتينات الموجهة لتدمير الخلايا الدخيلة). وستظل نحو %10 من خلايا البلازما حية لتصبح خلايا ذاكرة بائية طويلة الأجل نوعية المستضدات.ونظرًا لأن هذه الخلايا مبرمجة بالفعل على إنتاج أجسام مضادة نوعية، فإنه يمكن توجيه أوامر لها للاستجابة بشكل سريع، في حالة ما إذا أصاب نفس العامل الممرض الخلية المضيفة مجددًا، في حين أن الخلية المضيفة تظهر عليها أعراض بسيطة، إن وجدت.

الجهاز المناعي التكيفي البديل
على الرغم من أن الجزيئات التقليدية للجهاز المناعي التكيفي (الأجسام المضادة ومستقبلات الخلايا التائية) لا توجد إلا لدى الفقاريات ذوات الفك، فإنه قد تم اكتشاف جزيء مشتق من خلية ليمفاوية في الفقاريات عديمة الفك البدائية، مثل اللامبري (الأنقليس) وسمك الهاج (الزيالون). وتمتلك هذه الحيوانات عددًا هائلاً من الجزيئات، تعرف باسم مستقبلات الخلايا الليمفاوية المتغيرة (VLRs اختصارًا) والتي، على شاكلة مستقبلات المستضدات في الفقاريات ذوات الفك، يتم إنتاجها فقط من عدد محدود من الجينات (جين واحد أو اثنين). ويعتقد أن هذه الجزيئات تربط مستضدات ممرضة بطريقة مماثلة للأجسام المضادة، وبالدرجة نفسها من النوعية.
الذاكرة المناعية
عند تنشيط الخلايا البائية والخلايا التائية، سيعمل البعض منها عمل خلايا ذاكرة. وعلى مدار حياة الحيوان، تشكل خلايا الذاكرة هذه قاعدة بيانات من الخلايا الليمفاوية البائية والتائية الفعالة. ومع التفاعل مع مستضد تمت مواجهته من قبل، يتم انتقاء خلايا الذاكرة المناسبة وتنشيطها. وبهذا الأسلوب، يولد التعرض مرةً ثانيةً ومرات لاحقة لمستضد بعينه استجابةً مناعيةً أقوى وأسرع. وتعد هذه الاستجابة المناعية "تكيفية"، نظرًا لأن الجهاز المناعي يعد نفسه لمواجهة المخاطر المستقبلية. وقد تكون الذاكرة المناعية إما في صورة ذاكرة خاملة قصيرة الأجل أو ذاكرة نشطة طويلة الأجل.

الذاكرة الخاملة

عادةً ما تكون الذاكرة الخاملة قصيرة الأجل، تمتد لفترة تتراوح ما بين بضعة أيام وعدة أشهر. إذ إن الأطفال الرضع حديثي الولادة لا يكونون قد تعرضوا من قبل لميكروبات ويكونون عرضةً على وجه الخصوص للإصابة بأية عدوى. ويتم تزويدهم بطبقات متعددة من الحماية المناعية الخاملة بواسطة الأم. في الرحم، يتم نقل الأجسام المضادة من نوع IgG المستمد من الأم مباشرةً عبر المشيمة إلى جسم الطفل الرضيع، بحيث تكون لدى الأطفال الرضع عند ولادتهم مستويات عالية من الأجسام المضادة، وبنفس نطاق نوعيات المستضدات التي لدى أمهاتهم. ويحتوي لبن الأم على أجسام مضادة تنتقل إلى أمعاء الطفل الرضيع حديث الولادة، مما يحميه من أشكال العدوى البكتيرية، إلى أن يصبح بإمكانه تكوين أجسام مضادة خاصة به.

وتعد هذه مناعة خاملة نظرا لأن الرضيع لا ينتج فعليًا أي خلايا ذاكرة أو أجسام مضادة، فهو فقط يستعيرها من الأم. كذلك، يمكن أن تنتقل المناعة الخاملة قصيرة الأجل بشكل اصطناعي من فرد لآخر عبر المصل الغني بالأجسام المضادة.

الذاكرة النشطة
في العموم، تكون المناعة النشطة طويلة الأجل ويمكن اكتسابها بواسطة العدوى التي يتبعها تنشيط الخلايا البائية والخلايا التائية، أو يمكن اكتسابها اصطناعيًا بواسطة اللقاحات، في عملية تعرف باسم التحصين (immunization).

التحصين
منذ قديم الأزل، كانت الأمراض المعدية هي السبب الرئيسي للوفاة بين البشر. وعلى مدار القرن الماضي، تم تطوير عاملين مهمين لمقاومة انتشار هذه الأمراض: الإصحاح البيئي والتحصين. ويعد التحصين (الذي يشار إليه في العموم باسم التطعيم) هو الاستثارة المتعمدة لاستجابة مناعية، ويمثل أكثر آليات توظيف الجهاز المناعي التي ابتكرها العلماء فاعليةً. ويعتبر التحصين وسيلةً ناجحةً نظرًا لأنه يستغل النوعية الطبيعية للجهاز المناعي، وأيضًا قابليته للاستثارة.

وتتمثل القاعدة الأساسية التي يقوم عليها أسلوب التحصين في عرض مستضد مشتق من مرض يؤدي بالعضية التي تحفز الجهاز المناعي إلى تكوين مناعة وقائية ضد تلك العضية، والتي لا تسبب بنفسها التأثيرات الممرضة لتلك العضية. ويعرف مصطلح المستضد (antigen) (الذي يمثل اختصارًا لمصطلح anti body gen erator) على أنه أية مادة ترتبط بجسم مضاد معين وتحدثاستجابةً مناعيةً تكيفيةً.

وتعتمد معظم اللقاحات الفيروسية على فيروسات ضعيفة حية، في حين تعتمد العديد من اللقاحات البكتيرية على مكونات لا خلوية لعضيات دقيقة، بما فيها المكونات السمية غير الضارة.وتجدر الإشارة هنا إلى أن العديد من المستضدات المشتقة من لقاحات لا خلوية لا تستحث استجابةً مناعيةً تكيفيةً بقوة، كما أن غالبية اللقاحات البكتيرية تتطلب إضافة مواد مساعدة adjuvants تنشط الخلايا العارضة للمستضد في الجهاز المناعي الطبيعي لتعزيز قدرتها على توليد المناعة.

التنوع المناعي
يمكن أن تعمل غالبية الجزيئات الضخمة، بما فيها فعليًا جميع البروتينات وكثير من المواد عديدة التسكر كمستضدات. ويطلق على أجزاء المستضد التي تتفاعل مع جزيء أحد الأجسام المضادة أو أحد مستقبلات الخلية الليمفاوية اسم حاتمات (epitopes). وتضم غالبية المستضدات مجموعة حاتمات ويمكنها أن تحفز عملية إنتاج أجسام مضادة أو تستحث استجابات مناعية معينة من جانب الخلايا التائية، أو الأمرين معًا.

يتألف الجسم المضاد من أربع سلاسل ببتيدية: سلسلتين ثقيلتين وسلسلتين خفيفتين.وتسمح المنطقة المتغيرة المميزة للجسم المضاد بالتعرف على مستضده المكافئ.

وهناك نسبة ضئيلة جدًا (أقل من %0.01) من مجموع الخلايا الليمفاوية لديها القدرة على الارتباط بمستضد معين، مما يشير إلى أن عددًا محدودًا فقط من الخلايا هو الذي سيستجيب لكل مستضد.
ولكي تتمكن الاستجابة المناعية(immune response) من "تذكر" عدد كبير من العوامل الممرضة والقضاء عليها، يجب أن تكون لدى الجهاز المناعي القدرة على التمييز بين عدة مستضدات مختلفة, بالإضافة إلى أنه يتحتم إنتاج المستقبلات التي تتعرف على المستضدات في صورة مجموعة هائلة من الأشكال، مستقبل واحد في الأساس (على الأقل) لكل عامل ممرض يحتمل مواجهته. حتى في حالة غياب التنبيه من جانب مستضد، يكون باستطاعة الإنسان إنتاج ما يزيد عن 1 تريليون جزيء مختلف من جزيئات الأجسام المضادة. وستكون هناك حاجة لملايين الجينات من أجل حفظ المعلومات الجينية المستخدمة في إنتاج هذه المستقبلات، غير أن الجينوم البشري بأكمله يضم جينات يقل عددها عن 25,000 جين.

ويتم إنتاج هذا العدد الهائل من المستقبلات من خلال عملية تعرف باسم الانتقاء النسيلي. ووفقًا لنظرية الانتقاء النسيلي، يقوم الحيوان، عند ولادته، بإنتاج مجموعة هائلة من الخلايا الليمفاوية بشكل عشوائي (والتي يحمل كل منها مستقبل مستضد معين) من المعلومات المشفرة في عائلة جينية صغيرة. من أجل توليد كل مستقبل خاص بمستضد معين، فإن هذه الجينات ستمر بعملية تعرف باسم إعادة تشكيل V(D)J ، أو التنوع الاندماجي والذي يعيد فيه أحد الأجزاء الجينية الاندماج مع أجزاء جينية أخرى لتشكيل جين واحد مميز. وعملية التجمع هذه هي التي تولد هذا الكم الهائل والمتنوع من المستقبلات والأجسام المضادة، قبل أن يواجه الجسم أي مستضدات، والتي تمكِّن الجهاز المناعي من الاستجابة لمجموعة متنوعة لا محدودة من المستضدات. على مدار فترة حياة حيوان ما، سيتم انتقاء تلك الخلايا الليمفاوية التي يمكنها اتخاذ استجابة ضد المستضدات التي يواجهها الحيوان بالفعل، لاتخاذ فعل معين موجه ضد أي شيء يعبر عن ذلك المستضد.

ومن الجدير بالذكر أن الأجزاء الطبيعية والأجزاء التكيفية بالجهاز المناعي تعمل معًا وليس كبديل لبعضها البعض. ولن يكون في استطاعة السلاح المناعي التكيفي، الممثل في الخلايا البائية والخلايا التائية العمل دون دعم من الجهاز المناعي الطبيعي. وستكون الخلايا التائية عديمة الفائدة في حالة عدم وجود خلايا عارضة للمستضد لتنشيطها، كما سيتعطل عمل الخلايا البائية بدون مساعدة الخلايا التائية. على الجانب الآخر، من المرجح أن يمتلأ الجهاز المناعي الطبيعي بشكل مفرط بالعوامل الممرضة، في حالة عدم وجود تأثير متخصص للاستجابة المناعية التكيفية.

المناعة التكيفية أثناء الحمل
يتمثل محور العمل الأساسي للجهاز المناعي في التعرف على المستضدات "الذاتية" مقابل المستضدات "غير الذاتية". ومن ثم، فإن الآليات التي تحمي الجنين البشري (الذي يعتبر حاملاً لمستضدات خارجية المنشأ "غير ذاتية") من أي هجوم، والتي يوظفها الجهاز المناعي، مثيرة للاهتمام على وجه الخصوص. وعلى الرغم من عدم ظهور أي تفسير شامل لفك هذا اللغز، وعدم الإنكار، المتكرر في المعتاد، فإن هناك سببين تقليديين ربما يعزى إليهما كيفية تحمل الجنين. ويتمثل السبب الأول في أن الجنين يشغل جزءًا من الجسم محميًا بحاجز غير مناعي، الرحم، الذي لا يحميه الجهاز المناعي في المعتاد. أما السبب الثاني، فيتمثل في أن الجنين نفسه ربما يعزز التثبيط المناعي في جسم الأم، وربما يكون ذلك من خلال عملية استنفاد المغذيات الفعالة. وهناك تفسير أكثر حداثة لهذا الاستحثاث على التحمل، ألا وهو أن البروتينات السكرية المعبر عنها في الرحم أثناء الحمل تثبط الاستجابة المناعية في الرحم (انظر الجهاز الدفاعي للجنين في الحيوانات الثديية أو eu-FEDS).

أثناء فترة الحمل في الثدييات الولودة (جميع الثدييات باستثناء أحاديات الفتحة)، يتم تنشيط الفيروسات المنعكسة داخلية المنشأ وإنتاج أعداد هائلة منها أثناء مرحلة انغماس الجنين في جدار الرحم. ومن المعروف عنها في الوقت الحالي امتلاكها خصائص مثبطة للمناعة، مما يشير إلى أنها تحمي الجنين من الجهاز المناعي للأم. فضلاً عن ذلك، فإنه من الواضح أن بروتينات الالتحام الفيروسية تسبب تكون المدمج الخلوي المشيمي.بهدف الحد من تبادل الخلايا المهاجرة بين الجنين المتكون في رحم الأم وبين جسم الأم (الأمر الذي لن تقوم به الأنسجة الطلائية على النحو الكافي، إذ إن أنواعا معينة من خلايا الدم متخصصةً بحيث تكون قادرة على دمج نفسها بين الخلايا الظاهرية المجاورة). وكان العمل المثبط للمناعة هو السلوك الطبيعي الأولى للفيروس، مثل HIV، وكانت بروتينات الالتحام وسيلة لنقل العدوى إلى الخلايا الأخرى عن طريق دمجها بالخلية المصابة (يقوم فيروس HIV بالعمل نفسه). ويعتقد أن سلالات الثدييات الولودة الحديثة قد نشأت بعد الإصابة بعدوى بهذا الفيروس، على نحو يتيح للجنين مقاومة الجهاز المناعي للأم.
وقد اكتشف مشروع الجينوم البشري البحثي آلافًا من الفيروسات المنعكسة داخلية المنشأ والمصنفة إلى 24 عائلاً أو فصيلةً.
===========
وكرات الدم
أنواع خلايا الدم البيضاء
الكريات البيضاء المحببة:
1. العدلة،
2.القعدة،
3.الحمضة
الكريات البيضاء غير المحببة تشمل:
1. اللمفاويات،
2. وحيدات النوى،
3. والبلاعم.
هناك عدة أنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء. التقنية الأساسية لتصنيفها هي البحث عن وجود حبيبات، مما يسمح لتمايز الخلايا إلى فئات محببة وغير محببة.

المحببة: تتميز الكريات البيضاء بوجود حبيبات مختلفة في الهيولى عندما ينظر إليها تحت المجهر الضوئي. هذه الحبيبات هي إنزيمات مرتبطة بالغشاء وتقوم بهضم الجسيمات المبتلعة.
وهناك ثلاثة أنواع من الكريات البيضاء المحببة:
1. العدلة،
2.القعدة،
3.الحمضة

والتي سميت حسب تلون كل منها.
مكان تكوينها: تتكون في نخاع العظام الأحمر
غير المحببة: تتميز هذه الكريات البيضاء بغياب الحبيبات في الهيولى. ورغم أن الاسم يعني عدم وجود حبيبات في هذه الخلايا لكنها تحتوي على حبيبات غير نوعية تشبه زرقة اللازورد، والتي هي الجسيمات الحالة.

هذه الكريات البيضاء غير المحببة تشمل:
1. اللمفاويات،
2. وحيدات النوى،
3.والبلاعم.

مكان تكوينها: تتكون في الأنسجة الليمفاوية كالطحال والكبد والغدد الليمفاوية
وباختصار يمكن القول بأن كرات الدم البيضاء تتكون من :

الكريات البيضاء المحببة:
1. العدلة،
2.القعدة،
3.الحمضة

الكريات البيضاء غير المحببة تشمل:
1. اللمفاويات،
2. وحيدات النوى،
3. والبلاعم.

------------ التفصيلات -------
الخلايا البيضاء المتعادلة
خلية متعادلة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لطاخة دموية يشاهد فيها خلية حبيبية متعادلة ذات نواة ثلاثية الفصوص. هذه الصورة لونت بطريقة غيمزا ومدروسة بتكبير 100x بواسطة العدسة الغاطسة بالزيت

الخلايا الحبيبية المتعادلة (بالإنجليزية: Neutrophil granulocytes)، عادة يشار إليها بالخلايا المتعادلة (بالإنجليزية: neutrophils) هي أكثر أنواع كريات الدم البيضاء غزارة لدى الإنسان حيث تشكل ما نسبته 60-70% من كريات الدم البيضاء و تكون نواتها متعددة الفصوص وتحتوي النواة عند الإناث على الكروموسوم X الذي يكون على شكل زائدة تشبه عصا الطبل التى يضرب بها الطبال عندما يستخدم الطبلة وهي تحتوي على حبيبات متناثرة لذلك فهي تصنف على أنها من خلايا الدم البيضاء ذات الحبيبات (المحببة) و هذه الخلايا تنشأ خارج النسيج الضام ثم تأتي إليه و تبقى فيه لفترة قصيرة و هي تنصبغ بشكل متغير وتشكل قسماً رئيسيا من الجهاز المناعي ولها دور في عملية البلعمة. أتت التسمية من صفات تصبغها -أخذها للون- جراء عملية التحضير النسيجي والخلوي وذلك باستخدام الهيماتوكسيلين والإيوسين. حيث أن المكونات الخلوية المحبة للقواعد تأخذ اللون الأزرق الغامق، والمكونات المحبة للحمض تأخذ اللون الأحمر، أما المكونات المتعادلة تأخذ اللون الزهري. هذه الخلايا البالعة تتواجد في الحالات الطبيعية في مجرى الدم، وعند حدوث التهاب حاد وتحديداً نتيجة الإصابة بعدوى جرثومية تغادر الخلايا المتعادلة جهاز الدوران وتهاجر باتجاه موضع الالتهاب في عملية تدعى الجذب الكيميائي. تكون الخلايا المتعادلة غزيرة وسائدة في القيح مما يفسر لونه الأبيض المصفر. تعمل العدلات خلال ساعة من الأذية النسيجية وتعد العلامة المحددة والواسمة للالتهاب الحاد..
قياسات الخلايا المتعادلة


خلية محببة متعادلة تهاجر من الوعاء الدموي للمطرس، تفرز أنزيمات حالة(محللة) للبروتين تحدد من خلالها الاتصالات بين الخلايا (لتحسن من حركيتها)، وتغلف الجراثيم بعملية البلعمة.

للخلايا الحبيبية المتعادلة حجم وسطي يعادل 330 فيمتوليتر وقطر يعادل 12-15 ميكرومتر وذلك في لطاخات الدم المحيطي. تشكل مع الحمضات والأسسات مجموعة الخلايا مفصصات النوى حيث تأتي هذه التسمية من صفة التفصص لنوى هذه الكريات (بالمقارنة مع اللمفاويات والوحيدات –الأنواع الأخرى للكريات البيض-). الخلايا المتعادلة هي الكريات البيض الأكثر وفرة لدى الإنسان (تقريباً 10^11 تنتج يومياً) وتشكل 70% من جميع الكريات البيض. المدى الطبيعي المحدد لتعداد كريات الدم يختلف بين المخابر، لكن تبلغ الخلايا المتعادلة وكمدى طبيعي نظامي 2.5-7.5 x 109/L. قد ينخفض العدد عند سكان إفريقيا والشرق الأوسط ومع ذلك يعتبر طبيعياً. قسّم أحد التقارير الخلايا المتعادلة إلى مفصصة وأخرى مأطورة (بالإنجليزية: band cell).
فترة الحياة

يبلغ معدل نصف عمر الخلايا المتعادلة غير المفعّلة في الدوران حوالي 4-10 ساعات. عند التنشيط، تتهمش (تتوضع بالقرب من بطانة الوعاء الدموي)، وتخضع لالتقاط معتمد على السلكتين selectin متبوعاً بالتصاق معتمد على الإنتغرين integrin في معظم الحالات، ثم تهاجر للنسج حيث تعبش ليوم أو يومين. عدد الخلايا المتعادلة أكبر بكثير من الوحيدات / بلاعم التي تعيش فترة أطول من الخلايا المتهادلة. أول البالعات مجابهة للعامل الممرض هي غالبًا الخلايا المتعادلة. بعض الخبراء يعتقدون أن فترة الحياة القصيرة للخلايا المتعادلة هي تكيف تطوري لتقليل توالد العوامل الممرضة التي تتطفل على الخلايا البالعة. كلما قضت الطفيليات فتر أكبر خارج خلية مضيفة كلما كان احتمال تدميرها من قبل أحد المكونات الدفاعية للجسم أكبر. على أية حال، نظرا لأن منتجات الخلايا المتعادلة المضادة للجراثيم تسبب ضرراً للنسج المضيفة، تميل بعض المصادر الأخرى[ما هي؟] للاعتقاد أن فترة الحياة القصيرة للخلايا المتعادلة هو تكيف للحد من الضرر للإنسان خلال الالتهاب.

الانجذاب الكيميائي
تخضع الخلايا المتعادلة لعملية تسمى بالانجذاب الكيميائي مما يسمح لها بالهجرة تجاه مكان العدوى أو الالتهاب. المستقبلات السطحية للخلية قادرة على تحديد المدروج الكيميائي للجزيئات مثل: إنترلوكين-8 (IL-8)وإنترفيرون غاما (INF-gamma) وc5a وتستخدم الخلايا هذه الجزيئات لتحديد طريق هجرتها.
الوظيفة


خلية عدلة

تحتشد الخلايا المتعادلة في مكان العدوى وذلك بسبب حركيتها العالية، وتنجذب بواسطة السيتوكينات الصادرة عن الخلايا البدينة والخلايا البطانية والبلاعم المفعلة.  
البلعمة
الخلايا المتعادلة هي خلايا بالعة، قادرة على بلع المتعضيات الصغيرة والجزئيات، وقادرة على أن تُدخِل الجراثيم وتقتلها, كل عملية بلعمة تنتهي بتشكيل الجسيم البلعمي الذي تفرز بداخله إنزيمات الحلمهة ومشتقات أكسيجينية ارتكاسية. إن استهلاك الأكسجين في توليد المشتقات الأكسيجينية الارتكاسية أعطي اسم الهبة التنفسية على الرغم من أن العملية لا علا قة لها بالتنفس أو إنتاج الطاقة. الهبة التنفسية تتضمن تفعيل أنظيم NADPH oxidase الذي ينتج كمية كبيرة من فوق الأكسيد أحد المشتقات الأكسجينية الارتكاسية. يتطافر فوق الأكسيد تلقائياً أو بواسطة تحفيز أنظيمي بواسطة أنظيمات تعرف بسوبر أوكسيد دسموتاز (Cu/ZnSOD and MnSOD) ويعطي ماء أكسجيني الذي يتحول بعدها إلى حمض هيبوكلوروز HOCL (معروف أيضاً بمبيض الكلور) بتواسط أنظيم الميلوبيروكسيداز myeloperoxidase. يعتقد أن الخاصية المبيدة للجراثيم التي يتمتع بها الـHOCL كافية للقضاء على الجراثيم المبتلعة من قبل الخلية المتعادلة، ولكن ذلك ما زال نظرية لم تثبت بشكل نهائي. 

إزالة الحبيبات

الخلايا المتعادلة أيضاً تطلق مجموعة من البروتينات توجد في ثلاثة أصناف من الحبيبات بواسطة عملية تسمى إزالة الحبيبات:
نوع الحبيبة البروتين
الحبيبات النوعية (الحبيبات الثانوية) Lactoferrin and Cathelicidin
حبيات لازوردية(الحبيبات الأولية) ميلوبيروكسيداز, bactericidal/permeability increasing protein (BPI), دفنسين serine protease neutrophil elastase cathepsinكاثبسين G
الحبيبات الثالثية كاثبسين, جيلاتيناز

الشبكات الخارج خلوية
يوجد خلاف حول ما إذا كانت الخلايا المتعادلة قادرة على إفراز شباك خارج خلوية، شبكة من الألياف مكونة من كروماتين وسرين بروتياز التي تحيط وتقتل الجراثيم وهي خارج الخلية. تم اقتراح أن الشباك الخارج خلوية توفر تركيز عال خارج خلوي موضعي للمواد المبيدة للجراثيم وترتبط وتجرد وتقتل الجراثيم بدون بلعمة. بالإضافة للخصائص المحتملة المضادة للجراثيم، الشباك خارج الخلوية يمكن أن تشكل حاجز فيزيائي يمنع انتشار العامل الممرض بشكل أكبر. حديثاً بدا أن الشباك الخارج الخلوية تلعب دوراً في الأمراض الالتهابية فهي تشاهد في مقدمات الارتعاج، اضطراب التهابي مرتبط بالحمل فيه تكون الخلايا المتعادلة مفعّلة.
الوظيفة في المرض

يشار لقلة عدد الخلايا المتعادلة "بقلة الخلايا المتعادلة" ممكن لذلك أن يكون خلقي (اضطراب وراثي) أو من الممكن أن يتطور لاحقاً، كما في حالة فقر الدم اللا تصنعي أو في بعض حالات الأبيضاضات. كما يمكن أن يكون ذلك تأثيراً جانبياً لمعالجة دوائية، وبشكل ملحوظ في العلاج الكيميائي. قلة الخلايا المتعادلة تؤهب بشدة للعدوى. أخيراً قلة الخلايا المتعادلة من الممكن أن تكون نتيجة لنمو وتكاثر الطفيلي داخلها. الاضطرابات الوظيفية للخلايا المتعادلة غالباً ما تكون متوارثة. هي اضطرابات بالبلعمة أو عوز في الهبة التنفسية (كما في داء الورم الحبيبي المزمن، عوز مناعي نادر, عوز الميلوبيروكسيداز. في حالة عوز alpha-1-antitrypsin: أنزيم الخلايا المتعادلة الهام الـ elastase لا يثبط بشكل كافي بواسطة alpha-1-antitrypsin مما يؤدي إلى ضرر نسيجي مفرط في حال وجود الالتهاب، -الأكثر وضوحاً هو النفاخ الرئوي-. في حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية، تحدث طفرة في مورثة pyrin (أو marenostrin) التي يعبر عنها بشكل رئيسي في الخلايا المتعادلة مما يؤدي وبشكل أساسي جواب طور حاد فعال وتسبب هجمات من الحمى، آلام مفصلية، التهاب صفاق، والداء النشواني.
وسائط

البلعمة في الخلايا المتعادلة


خلايا متعادلة تتحرك بسرعة تشاهد وهي تبتلع عددا من الأبواغ (تصوير لمدة ساعتين وإطار واحد كل 30ثانية).
البلعمة الاختيارية بواسطة الخلايا المتعادلة

إحدى الخلايا المتعادلة تشاهد وهي تبتلع بانتقائية خميرة المبيضة(مفلورة بالأخضر) على الرغم من عدة التقاءات مع أبواغ فطر الرشاشية (غير ظاهرة، بيضاء/ صافية).
هل تواجه مشكلة في رؤية الفيديو؟ انظر مساعدة الميديا.
صور إضافية


---------------
2.الخلية الحبيبية القاعدية

الخلية القاعدية

الخلية القاعدية أو الخلية الأسسة (بالإنجليزية: Basophil) هي من أقل المحببات شيوعا، حيث تشكل حوالي 0.5 % من مجموع الكريّات البيض الجوالة و لها دور في إفراز جزيئات محدثة للإلتهاب مثلها في ذلك مثل الخلايا الصارية. تحتوي الأسسة على عدد كبير من الحبيبات الهيولية (الهيولية) لذلك فهي تصنف على أنها من خلايا الدم البيضاء ذات الحبيبات (المحببة) والتي - لكثرتها - تغطي نواة الخلية تحت المجهر لكن النواة في الحقيقة تكون على شكل حرف S وعندما تكون غير ملونة بملون فهي تبدو مقسومة فصين (فلقتين).

الجدير بالذكر، أن الخلية البدينة والتي تتواجد في عدد كبير من النسج، تملك صفات تشابه كثيرا صفات القاعدية. فعلى سبيل المثال، كلا الخليتين (القاعدية والبدينة) تخزنان الهيستامين (وهو مركّب تفرزه الخلايا عند تحريضها بطرق معينة حيث يؤدّي الهيستامين إلى حصول بعض أعراض الإرتاكاسات التحسّسيّة). ككل الكريضات الحبيبية الجوالة، يمكن أن يستخدم الجسم الخلايا القاعدية في أي نسيج عند الحاجة.
المفرزات ،عندما تتنشط الأسسة، تزول حبيباتها ليتحرر الهيستامين، البروتيوغليكان (كالهيبارين الكندرويتين) والإنزيمات الحالة للبروتينات (كـالإيلاستاز الليزوفوسفوليباز). وهي أيضاً تفرز الوسائط الشحميّة كـاللوكوترينات السيتكوينات. الهيستامين والبروتيوغليكانات تكون مختزنة في حبيبات الأسسة، وتحرّرها عند الحاجة والتنشّط، أمّا باقي المفرزات فهي تنتج آنيا عند الحاجة، ولا تكون مختزنة في الحبيبات.

كل تلك المواد والمركبات التي تفرزها الأسسة تساهم في الالتهاب، حيث أن الأسسات مصدر هام للسيتوكين والإنترليوكين-4، وربما أكثر من الخلايا التائيّة بحد ذاتها. الإنترليوكين-4 يعتبر واحدا من أهم السيتوكينات المساهمة في إحداث التحسسية، وإنتاج الضد IgE في الجهاز المناعي. هناك الكثير من الآليات والمواد التي تفعل وتنشط الأسسات لتفرز المواد تلك، مما يوحي بأنَ الأسسات تلعب أدوارا هامة وعديدة في الالتهابات.

لا يمكن الكشف بسهولة عن نقص الأسسات Basopenia لأن عددها قليل جدا في الجسم، ويمكن تخمين حصول نقص الأسسات عند حدوث شرى الأضداد (حالة حكة مزمنة). أما فرط الأسسات، فهو غير شائع، ولكن من الممكن ملاحظته في بعض أشكال اللمفومة أو ابيضاض الدم.
مصادر
Janeway CA, Jr. et al (2001). Immunobiology., 5th ed., Garland Publishing
--------------
3. خلية حمضية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

شكل الخلية الحمضية
الحمضية أو الخلية الحمضية (بالإنجليزية: Eosinophil) أحد أنواع كريات الدم البيضاء تشكل نسبة 2-4 % من كريات الدم البيضاء و تكون نواتها على شكل فصين صغيرين وتحتوي على حبيبات لذلك فهي تصنف من ضمن خلايا الدم البيضاء ذات الحبيبات (المحببة) و يبرز دورها الدفاعي عند الإصابة بالطفيليات و لها دور في إحداث تفاعلات الحساسية.
هذه بذرة مقالة عن علم الأحياء تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
------
الكريات البيضاء غير المحببة تشمل:
1. اللمفاويات،
2. وحيدات النوى،
3. والبلاعم.
                           *التفصيلات**

 1.خلية لمفاوية{ ويكيبيديا، الموسوعة الحرة }


لمفاوية كبيرة
الخلية اللمفية أو الخلية اللمفاوية أو اللمفاوية هي أحد أنواع الخلايا البيضاء، ويتم تقسيمها إلى لمفاويات كبيرة ولمفاويات صغيرة. تسمى لمفاويات الكبيرة بالقاتلة الطبيعية وتتلخص وظيفتها في القضاء على الفيروسات والخلايا السرطانية. أما اللمفاويات الصغيرة فيتم تقسيمها إلى لمفاويات تائية ولمفاويات بائية، ومن وظائفها إنتاج الأضداد وتنظيم نمو الخلايا المناعية الأخرى.

يطلق اسم كثرة اللمفاويات عندما يرتفع عددها إلى أكثر من 4 آلاف في الميكروليتر (4 × 910/ليتر) وكما مرّ سابقاً فإن عددها عند الأطفال يكون أعلى منه عند البالغين. يشاهد ارتفاع معتدل في عدد اللمفاويات في السعال الديكي. وفي معظم الأخماج الفيروسية وفي التدرّن والحمّى المالطية والسفلس وفي ما يسمّى فرط اللمفاويات الخمجي، حيث قد يصل عددها أحياناً إلى المائة ألف/ الميكرو ليتر إلاّ أنّ ما يميـِّز كل هذه الحالات هو شكل اللمفاويات السوي. ويرتفع عدد اللمفاويات أيضاً ويتغير شكلها في بعض الأخماج المُحدثة بفيروس إبستين – بار Epstein – Bar أو بالفيروس المضخِّم للخلايا Cytomegalovirus أو الفيروسات المحدثة لالتهاب الكبد الإنتاني. إلاّ أنّ ارتفاعها المستمر يجب أن يوجه نحو التشخيص الباكر للأبيضاض اللمفاوي المزمن أو اللمفوما لاهودجكين ذات الخلايا اللمفاوية الناضجة.

الخلايا اللمفاوية البائية
*الخلية البائية
تستجيب استجابة مناعية نوعية خلطية
تعتبر الخط الدفاعي رقم3 إستراتيجية الأولى
تنتج أجسام مضادة للقضاء على مولدات الضد
تتميز الأجسام المضادة بالنوعية"
تشكل ذاكرة لحفظ مولد الضد عند التماس الأول معه لتشكل استجابة سريعة عند التماس الثاني
الخلايا اللمفاوية التائية


=الخلية التائية:
تستجيب استجابة مناعية نوعية خلوية
تعتبر الخط الدفاعي رقم3 الإستراتيجية الثانية
تفجر وتدمر الخلايا المصابة فعند وصول الجسم لهذه المرحلة تقوم هذه الخلايا بمهاجمة كل ماهو غريب عن الجسم من طعوم غير ذاتية مزروعة وحتى الجنين عند الحامل إلا أن الحامل تتناول دواء يمنع مفعول هذه الخلايا.
تشكل ذاكرة لحفظ مولد الضد عند التماس الأول معه لتشكل استجابة سريعة عند التماس الثاني
معني استجابة مناعية خلوية هي استجابة اللمفاويات التائية
ملاحظة:
عند تغلب الميكروبات على البلعميات{ماكروفاج  Macrophges}ْتدخل اللمفاوية البائية{B-lymphocytes} فتتعرف على مولد الضد ثم تنتج أجسام مضادة لتعديل مولدات الضد وعند تغلب الميكروبات على اللمفاوية البائية تدخل اللمفاوية التائية
{T-lymphocytes}فلا تهاجم المكروبات إنما تفجر الخلايا المصابة
 تتمة المناعة النوعية
كيفية نضج الكريات اللمفاوية T و B
نضج الكريات اللمفاوية T (L.T) يترجم بتركيب مستقبلات غشائية كل مجموعة من اللمفاويات تشكل مستقبلات نوعية لا تثبت إلا نوع معين من مولدات المضاد تسمى هده المستقبلات المستقبلات T.
تخضع اللمفاويات داخل الغدة السعترية إلى انتقائيين متتاليين وتبين التجربة نتائج كل انتقاء.
نأخذ كرية لمفاوية T من النخاع العظمي.
يتم تركيب مستقبلات من طرف كرية لمفاوية T.
الانتقاء الأول : تعرض خلايا السعترية CMH إدا تعرفت عليه L.T يحتفظ بها أما إدا لم يتلاءم المستقبل T للمفاوية T مع CMH المعروف يتم إقصاء اللمفاوية.
الانتقاء الثاني : تعرض خلايا السعترية بيبتيدات ذاتية بواسطة CMH.

إدا تعرفت L.T على البيبتيدات الذاتية يتم إقصائها (لأنها قادرة على مهاجمة الذات) إدا لم تتعرف L.T على البيبتيدات الذاتية يحتفظ بها لأنها موجهة ضد الغير (أي ضد الأجسام الغير الذاتية من بكتريا وجراثيم) في النهاية الانتقائيين تغادر الغدة السعترية لمفاويات T قادرة على التعرف على CMH بيبتيدات الذاتية نقول أن لهده اللمفاويات كفاية مناعتية.
ملحوظة: تخضع اللمفاويات L.B) B)لنضج داخل النخاع العظمي حسب نفس المبدأ.
----------
2. خلية وحيدة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الخلية الوحيدة (Monocyte) هي أحد أنواع الخلايا البيضاء، لها عدة وظائف مناعية ولعل أهمها هي عملية البلعمة للأجسام الغريبة.
هذه بذرة مقالة عن علم الأحياء تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
*---------
3. بلعم
(Macrophage)من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خلية بلعمية كبرى للفأر مع إمتدادين سيتوبلازميين البلاعم (البالعات الكبيرة، البلعميات الكبرى) (Macrophage) خلايا مشتقة من الوحيدات تساهم في المناعة اللانوعي

--------
خلية الدم الحمراء من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كريدمة
كُرَيْدِمَة (جمع كريدمات) : هي عبارة عن خلايا مقعرة عديمة النواة تحتوي على صبغة الهيموغلوبين أو HB تدعى بخضاب الدم وهي عبارة عن بروتين أحمر اللون يقدر عددها ب4ألى 5 مليون كرية بالملم المكعب من الدم تحتوي على كل كرية على 300جزيئة من HB . قطر الكرية ها يصل إلى 7 ميكرومتر ويعتبر قطر صغير جدا. تنشئ من النخاع الأحمر للعظام وتموت بعد مدة تقدر بنحو 125 يوما حيث ترسل إلى الطحال و الكبد.
و الكريدمة ( Red blood cell) أو (Erythrocyte) هي إحدى مكونات خلايا الدم وأكثرها عددا.
كريات الدم الحمراء
كرات دم عادية (a و b) ومنها له اشكال أخرى (c: كرية ,و d: Echinozyt)
هي
1. كريات
2. على شكل أقراص مقعرة السطحين
3. لها جدار رقيق
4. وليس لها نواة
5. وتحتوي بداخلها على مادة الهيموجلوبين
6. وهي عبارة عن مركب من الحديد والبروتين والهيموجلوبين هو الذي يعطي الدم لونه الأحمر
أ. ومن مميزات هذا المركب أنه
     - سهل الاتحاد بالأكسجين ولذلك سميت كريات الدم الحمراء حاملة الأكسجين،

7. وعدد كريات الدم الحمراء في الرجل حوالي خمسة مليون خلية في المليمتر المكعب أما عددها في المرأة فهي حوالي أربعة ونصف مليون في المليمتر المكعب.
8. وعندما يتشبع بالأكسجين يصبح لونه أحمر قاني وذلك لتكون مادة الأوكسي هيموجلوبين وهذا يحدث عند تعرض الدم لضغط عالي من الأكسجين، كما يحدث في الرئتين وعندما يتعرض الأوكسي هيموجلوبين إلى ضغط منخفض من الأكسجين، كما يحدث في الأنسجة فإنه يفقد جزء من أكسجينه ويصبح الدم لونه مائلاً للزرقة , والهيموجلوبين يتحد أيضاً مع ثاني أكسيد الكربون في الأنسجة ويتخلى عنه في الرئتين. ولذلك فإننا نجد الدم في الشرايين أحمر اللون بينما نجده مائلاً للزرقة في الأوردة.

مكان تكوين كريات الدم الحمراء
يبدأ تكوين خلايا الدم الحمراء من الأسبوع الرابع من الحمل وحتى الشهر السادس منه في الطحال والكبد و في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل تتكون هذه الكريات في نخاع العظام وقليلاً منها في الطحال والكبد. وفي الأطفال والبالغين تتكون كريات الدم الحمراء في نخاع العظام الأحمر الموجود في العظام المفلطحة كعظام الوجه والكتف والجمجمة والضلوع والعمود الفقري ونهايات العظام الطويلة في الجسم كعظمة الفخذ والعضد.

عمر ومصير كريات الدم الحمراء

تؤدي هذه الكريات وظيفتها لمدة زمنية محدودة وهي حوالي 120 يوم وبعد ذلك يلتقط الطحال الكرات التي هرمت والمتكسرة ليحللها فيخرج منها مادة الهيموجلوبين. ويتم أيضاً تحليل الهيموجلوبين لتكوين الصبغات الصفراوية التي يتخلص منها الدم بطردها مع عصارة الصفراء. وكرات الدم التي تنكسر يحل محلها في الحال كرات جديدة في نخاع العظام.

العوامل التي يجب توافرها حتى يتم تكوين كريات الدم الحمراء
يجب أن يكون نخاع العظام سليمًا ولذلك فإذا أصابه أي مرض أو تلف كما يحدث في حالة التعرض لأشعة × أو الإشعاعات الذرية أو بعض السموم فإن ذلك يؤدي إلى نقص في عدد كرات الدم الحمراء.
يجب أن يحتوي الغذاء على عنصر الحديد لأنه يدخل في تركيب مادة الهيموجلوبين ويوجد الحديد في السبانخ والبقول والتفاح واللحوم وصفار البيض وإذا لم يتوفر الحديد في الغذاء أو لم يتمكن الجسم من الاستفادة من الحديد في الغذاء يصبح لون الدم باهتاً وهذا ما يحدث في أحد أنواع الأنيميا، ويسهل علاجها بإعطاء المريض أدوية تحتوي على مركبات الحديد.
يجب أن يحتوي الغذاء على فيتامين ب12 الذي يطلق عليه العامل المانع للأنيميا الخبيثة وقد وجد أن هذا الفيتامين يتحد مع عامل أخر وهو العامل الداخلي والذي تفرزه المعدة ثم يمتص من الأمعاء ويختزن في الكبد إلى أن يستخدمه نخاع العظام وهذا الفيتامين هام جداً لاستكمال نمو خلايا الدم الحمراء.

وظائف كريات الدم الحمراء
عن طريق مادة الهيموجلوبين تحمل كرات الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وتحمل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين للتخلص منه.
المحافظة على مادة الهيموجلوبين داخل كرات الدم الحمراء حتى لا تتحلل وتتحول إلى صبغات صفراوية أو تفرز في البول.
تقوم كريات الدم الحمراء بدور هام في تنظيم تفاعل الدم.

حجم كرة الدم وحجم الفيروس
يصل قطر الكرية الدموية الحمراء إلى ما بين 7 - 8 ميكرومتر ، أما الفيروسات فتصل أحجامها ما بين 02و0 - 3و0 ميكرومتر (أي 20 إلى 300 نانومتر) .
----------------------------

--


الخميس، 11 مايو 2017

روابط موقع المعلم في االكيمياء اول ثانوي

الكيمياء للصف الأول الثانوي

الباب الأول : الكيمياء مركز العلوم

الفصل الأول : الكيمياء والقياس
الفصل الثانى : النانو تكنولوجى والكيمياء
مراجعة عامة على الباب الأول
الباب الثانى : الكيمياء الكمية

الفصل الأول : المول والمعادلة الكيميائية
الفصل الثانى : حساب الصيغة الكيميائية
مراجعة عامة على الباب الثانى
الباب الثالث : المحاليل والأحماض والقواعد

الفصل الأول : المحاليل والغرويات
الفصل الثانى : الأحماض والقواعد
مراجعة عامة على الباب الثالث
الباب الرابع : الكيمياء الحرارية

الفصل الأول : المحتوى الحرارى
الفصل الثانى : صور التغير فى المحتوى الحرارى
مراجعة عامة على الباب الرابع
الباب الخامس : الكيمياء النووية

الدرس الأول : نواة الذرة والجسيمات الأولية
الفصل الثانى : النشاط الإشعاعى والتفاعلات النووية
مراجعة عامة على الباب الخامس
مراجعة عامة على المنهج

مراجعة عامة